حل درس مسافر بالدرجة الثالثة للصف الثامن

نواتج التعلم

• يحدد الأحداث التي تطور الحبكة موضحا كيف يفسر كل حدث الأفعال الماضية والمستقبلية للشخصيات في الرواية.
• يتبع السرد والوصف والحوار في القصص موضحا وظائفها.
• يفسر الكلمات مستخدما المعجم الورقي والرقمي، ويستخدمها في سياقات تعزز معناها.

الاستعداد لقراءة النص

المهارة القرائية :

تفصيل الحدث: 

تشدنا بعض القصص، وتجبرنا على الاستماع بقراءتها» لأنها نجحت فى انتزاعنا من المكان والحالة الحقيقية التي تعيشها، ونقلنا إلى احداث القصة وشخوصها، وحواراتها، فلا نشعر أننا غرباء، بل نتباهى في القصة وقد أصبحت جزءا منا، وأصبحنا جزءا منها، وهذا يعود إلى الصدق في التصوير والقدرة على إيراد التفصيلات التي يمكن ان نرفضها لو جاءت في مكان آخر. 

وفي قصتنا هذه، برعت الكاتبة في نقل صورة واقعية ، لحدث حقيقي يظهر في إحدى القصص ، يعبر عن حال البسطاء من الناس، الذين يسايرون الحياة بظروفها، وتظهر فيهم القاعة المتربعة في قلوبهم الراضية 

كما برعت في إثبات ان طبائع الانسان لا تتغير بتغير الزمان والمكان، ففي كل زمان ومكان هناك من هو ثابت على مبادئه و قناعاته ، و هناك من يمتلك مرونة تؤهله لمسايرة التحولات  هدفنا أن نتأمل ما نقرأ و دورك ان تقرأ و تقرأ

بعد قراءة النص

• أ: لأن الرحلة طويلة
• ب: الإعتماد على النفس
• ت: لأنها لا تستطيع تحمل عواقب الجلوس في الدرجتين الثانية والثالثة
• ث: على حرصه أن يوفر المال لان كل المقاعد متشابهة

• علل قيام مالك الحافلة العتيقة بتصنيف تذاكر الركوب إلى ثلاث درجات، مع عدم وجود فرق في المقاعد؟
• لأن حافلته عتيقة ولا تستطيع صعود التلال التي كانت في منتصف الطريق، فكان يطلب من المسافرين مساعدته في دفع الحافلة لصعود التل بأجر أقل.
• لم شعر (ألان) بالريبة بعد أن عرف أن التذاكر درجات؟
• لأن مقاعد الحافلة كانت متشابهة، فلا فرق بينها، وأن كل من يأتي أولا يصعد أولا، فلم يفهم سبب الدرجات.
• لماذا دفعت العجوز ذات الثياب البالية ثلاث (فرنكات) بالرغم من فقرها؟
• لأنها لا تستطيع دفع الحافلة ولا تستطيع السير على قدميها، ففضلت الجلوس في الحافلة لراحتها كي لا تتعب.
• علل، عدم تذمر الركاب القادرين على دفع الحافلة من تكرار العمل نفسه.
• لأن هذا العمل لا يكلفهم سوى نصف فرنك، فهم يشعرون بتوفير نقودهم مقابل القليل من الوقت في دفع الحافلة.
• ما دلالة قول مالك الحافلة ل (ألان): "ابق داخل الحافلة، لا تبدو عليك سيماء القوة والباس، أنت إذن ابن أخ الطبيب )" بالرغم من أنه له يدفع ثلاث (فرنكات)؟
• يدل على حنانه ورفقه بالأطفال، ومن الممكن أنه كان يقدر مكانته الاجتماعية حيث أنه ابن أخ الطبيب.

• لماذا دهش الناس عندما رأوا الحافلة الجديدة؟
• لأن مالك الحافلة كان لا يحب أن يغير حافلته، فهو متمسك بها رغم عراقتها، ودائمًا ما يذم السيارات الحديثة ويعتبرها غير مجدية مثل القديمة، فتفاجأ الناس بهذا التحول.
• بماذا تفسر شخصية (مسيو فولت) عندما تقارن بين عبارتيه،"السيارات الحديثة غالية، إته براقة، ولكن - صدقني يا بني إنها شبه لا شيء". "على المرء أن يساير زمانه".
• إنه يعبر عن رفضه للتطور ومحبته للقديم، لكنه في النهاية يدرك أنه يجب عليه أن يتكيف مع زمانه ويتقبل التحديث، ولذلك اشترى سيارة حديثة.

حول لغة النص

• سؤال: اشرح الصور في التعبيرات الآتية.
• "ثلات تلال تجثم على الطريق."
• "طفق المسافرون يتوافدون لشراء التذاكر."
• "صعدت الحافلة التلة متمهلة، تدفعها دزينة من الأدرع القوية."
• الصورة تشبه التلال بكائن حي منبطح ومنكب على وجهه ويسد الطريق.
• الصورة تدل على الإقبال الشديد لركوب الحافلة رغم علم المسافرين بالتحديات التي قد تواجههم في منتصف الطريق.
• الصورة تصور الحافلة وهي تتحرك ببطء وكأنها عروس تزفها مجموعة من الركاب لصعود التل.
• سؤال: ابحث في المعجم الورقي أو الرقمي عن معاني الكلمات الآتية: "سيماء" و"أسمالا" و"جلبة".
• سيماء: علامة - هيئة.
• أسمالا: ثياب بالية وقديمة.
• جلبة: الصياح والصخب - الضوضاء.
• سؤال: استخدم ما بين القوسين في جملتين من إنشائك. 
• (وأسفاه!) كانت نهاية القصة محزنة جدًا.
• (هناك حتما سر) في تصرفاته الغامضة يجب أن نكتشفه.

حول قارئ النص

• التحايل لتحقيق الهدف يعتبر في الكثير من الثقافات والقيم مذمومًا، إذ يتعارض مع مبادئ النزاهة والأمانة. في السياق القصصي، يمكن أن يكون التحايل ضروريًا لبعض الشخصيات لتحقيق أهدافها، ولكنه في النهاية يظل سلوكًا يثير الجدل.
• حيلة السائق التي أبقاها سنين طويلة تعكس ذكاءه وقدرته على التكيف مع الظروف. من الناحية الإبداعية، يمكن اعتبارها حيلة مبتكرة. ولكن من الناحية الأخلاقية، يمكن اعتبارها استغلالًا لثقة الركاب وعدم النزاهة.
• رأيي بحيلة السائق يعتمد على السياق والظروف. من الناحية الإبداعية، يمكن النظر إليها على أنها حيلة ذكية. ولكن من الناحية الأخلاقية، يمكن اعتبارها استغلالًا لثقة الركاب وعدم النزاهة، وبالتالي يمكن اعتبارها سلوكًا غير مقبول.
• في القصة، يمكن أن يتعاطف القارئ مع السائق أو مع الركاب اعتمادًا على وجهة نظره وقيمه الشخصية. بعض القراء قد يتعاطفون مع السائق لذكاءه وحيلته، في حين قد يتعاطف الآخرون مع الركاب لأنهم تعرضوا للخداع.
• لو كنت مكان الصبي (ألان)، من الممكن أن أتصرف بنفس الطريقة التي تصرف بها الصبي في القصة، وهي بالثقة بالسائق ومساعدته في دفع الحافلة عند الحاجة، وذلك لأنني قد لا أدرك الاستغلال الذي يمارسه السائق ولأنني قد أكون أقل خبرة وتجربة من الركاب الآخرين.

تحميل درس مسافر بالدرجة الثالثة للصف الثامن