حل درس رسول الله و الحياة الاجتماعية للصف الثاني عشر التربية الاسلامية
1- الاستراتيجيات التي استخدمها الرسول (ص) لتقوية العلاقات الاجتماعية
2- الحرص على السلم المجتمعي بالتفاعل مع مكونات المجتمع.
حل درس رسول الله والحياة الاجتماعية إسلامية ثاني عشر فصل أول:بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو الكتروني أو كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة
الدرس الخامس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والحياة الاجتماعية:
أبادر لأتعلم: اجتمعت بطون قریش من بني هاشم وبني زهرة وبني تيم بن مرة ، فتعاقدوا وتحالفوا بالله ليكونن يداً واحدةً مع المظلوم على الظالم ؛ حتى يرد إليه حقه . وشارك النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحلف مع أعمامه وأقاربه وعشيرته ، وكان ذلك قبل البعثة ولقد ضرب رسول الله - حتی قبل نبوته - أروع مثل في انتمائه لقومه ومجتمعه ؛ فشارك في المناسبات العامة كبناء الحجر الأسود ، كما شارك في حلف الفضول حيث اجتمع بنو هاشم ، وزهرة ، وبنو تيم بن مرة في دار عبد الله بن جدعان فصنع لهم طعاماً ، وتحالفوا في شهر حرام ، وهو ذو القعدة ، فتعاقدوا وتحالفوا بالله ليكونن يداً واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يرد إليه حقه . وقد حضر النبي (صلى الله عليه وسلم) هذا الحلف الذي يعتبر من مفاخر العرب وعرفانهم لحقوق الإنسان . وقال (ص) : « لقد شهد في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت » ( سیرة ابن هشام 134/1 )
حرص النبي (ص) على تماسك الأسرة :
حرص رسول الله (ص) على بناء لبنة المجتمع الأولى ( الأسرة ) بناءً قوياً متماسكاً إذ أن قوتها بالضرورة دعامة للمجتمع ، ومما يدل على حرص الرسول على تماسك أسرته (ص) :
أ . الإحسان إلى زوجاته (ص)، والعدل بينهن ، وممازحتهن ، وقد سابق السيدة عائشة رضي الله عنها أكثر من مرة .
ب . الإحسان إلى بناته ، والرفق بهن ( ر) فكان إذا أقبلت السيده فاطمة (ر) قام لاستقبالها ، وكان يقبل رأسها إكراماً لها .
ج . الإحسان إلى أحفاده ؛ فكان يلاعبهم و يسليهم .
د. الإحسان الخدمه ، فعن أنس بن مالك (ر) قال : " خدمت رسول الله (ص) تسع سنين ، فما أعلمه قال لي أفاً قط : ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا " . ( أخرجه مسلم )
الهدي النبوي في العلاقات الاجتماعية :
جاز يرث !! تقوية الأواصر بين أفراد المجتمع مهمة عظيمة ، تحفظ هيبة المجتمع ، وتمنع الأمراض الاجتماعية من الفتك به ، لذلك حرص رسول الله (ص) على تمتين الروابط بين مكونات المجتمع جميعها ، كعلاقة الجوار ، وهي علاقة واسعة وشاملة للقريب والغريب والمسلم وغير المسلم ؛ فعن ابن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : « ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » . ( متفق عليه ) كما حذر (ص) من إيذاء الجار ؛ فعن عقبة بن عامر (ر) قال : قال رسول الله : « أول ځصمين يوم القيامة جاران » ( أخرجه أحمد ) . أي أن أول خصمين يقضى بينهما يوم القيامة جاران آذى أحدهما صاحبه.
« وثيقة المدينة » دستور المواطنة:
بعد هجرة النبي (ص) ووصوله للمدينة المنورة وجد واقعاً اجتماعياً مريراً ؛ فالأوس والخزرج بينهم من العداوة القبلية ما بينهم! وبينهم وبين اليهود كذلك ، وكان بين اليهود خلافات ومظالم جعلتهم يتحاكمون للرسول (ص) ، لفضها .
أمام هذا الواقع ، قام الرسول (ص) بوضع وثيقة المدينة المنورة التي تعتبر أول تجربة سياسية في صدر الإسلام تهدف إلى إخراج المجتمع من دوامة الصراع القبلي إلى رحاب الأخوة والمحبة والتسامح ، إذ ركز على كثير من المبادئ الإنسانية السامية كنصرة المظلوم ، وحماية الجار ، ورعاية الحقوق الخاصة والعامة ، ومكافحة الجريمة ، والتعاون في دفع الديات ، وحرية العقيدة ، ومساعدة المدين ، إلى غير ذلك من المبادي التي تشعر أبناء الوطن الواحد بمختلف أجناسهم وأعراقهم و معتقداتهم أنهم أسرة واحدة مكلفة بالدفاع عن الوطن أمام أي اعتداء يفاجئهم من الخارج . فالمساواة قامت بينهم على أساس القيمة الإنسانية المشتركة ؛ فالناس جميعاً متساوون في أصل الكرامة الإنسانية .
استنبط: دلالة مواد وثيقة المدينة التالية :
1-أن المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم أنهم أمة واحدة من دون الناس . الدلالة الترابط بينهم.
2-أن كل طائفة تفدي عانيها ( أسيرها ) بالمعروف والقسط بين المؤمنين . الدلالة الرحمة بالأسير.
3-أن المؤمنين لا يتركون مفرحاً ( مثقلاً بالدين ) بينهم ، وأن يعطوه بالمعروف في فداء ( أسير ) أو عقل ( دفع دية ) .الدلالة التعاون في الكرب
4-أن الجار كالتفس غير مضار ولا آثم. الدلالة الاهتمام بالجار
5-أن لليهود دينهم وللمسلمين دينهم . الدلالة عدم الإكراه في الدين
مؤاخاة .. وإيثار: كان أول عمل قام به النبي (ص) بعد بناء المسجلد تشريع المؤاخاة ، والتي تم إعلانها في دار أنس بن مالك ( ر ) ، وهي رابطة تجمع بين المهاجرين والأنصار ، تقوم على أساس العقيدة ، وتوثق مشاعر الحب والمودة ، والنصرة والحماية ، والمواساة بالمال والمتاع . إن تلك المؤاخاة لم تقم وزناً للاعتبارات القبلية أو الفوارق الطبقية ، حيث جمعت بين أفراد المجتمع دون النظر إلى حالهم ، أو صفاتهم ، أو توصيفاتهم ، أو ممتلكاتهم ، فتلاشت العنصرية والعصبية ، وظهرت الرحمة والإنسانية . قال تعالى: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفلِحُونَ ( الحشر ).
أبين ، وأطبق: تتعايش على أرض دولة الإمارات نحو 206 جنسيات بين عابرة ومقيمة تمثل أكثر من 150 قومية وتستعمل 100 لهجة ، تتعايش تلك الفئات بانسجام تام وتكامل كان له أطيب الأثر في مختلف المجالات . أبين أسباب هذا التعايش ( النموذج على مستوى العالم) في دولة الإمارات العربية المتحدة .
1. الاحترام المتبادل بين الشعوب
2. سماحة الإسلام وقبول الآخرين
3-حرص ولاة الأمر على تهيئة الظروف المناسبة
أنشطة الطالب من درس الحياة الاجتماعية في عهد الرسول (ص):
أجيب بمفردي : أولاً : وضح المنهج النبوي لتقوية المجتمع في مجال:
الأسرة : اهتم النبي (ص) بالأسرة وبكل عنصر من عناصرها.
الفرد: اهتم النبي (ص) بالفرد وتنشئته التنشئة القويمة.
ثانياً علل ما يلي:
1. قيام النبي (ص) بعدد من المبادرات المجتمعية بعد وصوله المدينة المنورة مباشرة . حتى يعيش معهم ظروفهم فتزداد أواصر المحبة وتتوثق عرى الألفة بينهم مما يزيد المجتمع تماسكاً
2. حرص الرسول على حق المواطنة للمسلمين وغير المسلمين .
لتقوية الأواصر بين مكونات المجتمع جميعها
ثالثا : استخدم الرسول (ص) العديد من الإستراتيجيات لتقوية أواصر المجتمع . اذكز أربعاً منها :
التزاور - رعاية الفقير - رعاية الأيتام وشؤونهم - زيارة المريض .
رابعاً : اذكز أهم القيم والمبادئ التي قامت عليها وثيقة المدينة :
نصرة المظلوم - رعاية الحقوق الخاصة والعامة - حماية الجار - مكافحة الجريمة .
خامساً : تعاني بعض الأسر في بعض المجتمعات من تفكك في العلاقات الاجتماعية بين أفرادها بسبب وسائل التواصل الاجتماع الحديثة . اقترح حلولاً لهذه المشكلة. 1- تحديد وقت للجلوس مع أفراد العائلة ومناقشة مشاكلها.
2- التخفيف من استعمال أجهزة التواصل الاجتماعي .
3- توعية الشباب بمخاطر هذه التقنيات.
4-زيارة الأقارب وعدم الاعتماد الكلي على هذه التقنيات.