حل درس الخلاق العليم
هذا الدرس يعلمني أن:
- أستمع للآيات الكريمة: مع الالتزام بأحكام التلاوة الصحيحة.
- أفسر معاني المفردات القرآنية.
- أستعرض المعنى الإجمالي للآيات الكريمة.
- أوضح مظاهر علم الله وعدله.
أبادر لأتعلم
قام علماء الأحياء باستنساخ بعض الحيوانات. إذا تم استنساخ كائن بشري، هل سيكون إنساناً؟ من يكون أبوه وأمه؟ كيف ستكون حياته؟ برر وجهة نظرك.
ماذا تعرف عن أول إنسان خلقه الله تعالى؟
أفهم دلالة الآيات
علم وعدل مطلق:
تقدم الآيات الكريمة السابقة دلائل على عظمة الله تعالى وقدرته على الخلق والبعث، مما يثبت صحة ما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم لقومه، ويؤكد أنه رسول الله إلى الناس. تواصل الآيات توضيح الحقائق للناس لعلهم يهتدون، فقد خلق الله الإنسان وهو يعلم سبحانه وتعالى كل شيء عنه، حتى ما يطرأ على نفسه دون أن ينطق به. الله أقرب إلى الإنسان من وريد عنقه، ومع علمه الكامل، فقد وكل ملكين يتابعان أقواله وأفعاله، ويسجلانها لتعرض عليه في صحيفته يوم القيامة. كل ما يتلفظ به الإنسان أو يفعله من خير أو شر طوال حياته يتم تسجيله كما أمر الله تعالى.
أكتشف
وسوسة النفس تكون بمعصية معينة ولا تنتقل إلى غيرها. بناءً على ذلك، أكتشف أن وسوسة الشيطان تكون بمعصية، وإذا انصرف الإنسان عنها، يوسوس له بغيرها.
لكل بداية نهاية:
تبدأ الحياة قدرًا وتنتهي قدرًا بالموت. قال تعالى: (وجاءت سكرة الموت بالحق). هذه اللحظة التي يفزع منها الإنسان ويشعر أنها الحقيقة التي يحاول الهروب منها. عند وصول شدتها، تسقط حجب الغفلة وتتكشف الحقائق، ويدرك الكافر ما كان ينكره. ثم تتابع الآيات سرد أحداث يوم القيامة، إذ ينفخ إسرافيل عليه السلام في البوق النفخة الثانية، فيخرج الناس من قبورهم. إنه يوم الوعيد، اليوم الذي توعد الله به غير المؤمن، وخوفهم به. هذا اليوم الذي كانوا يكذبون به في الدنيا، ها هم فيه، إذ يساق الناس إلى المحشر، وكل واحد منهم معه ملك يسوقه وآخر يشهد على عمله سواء كان خيراً أم شراً.
أقارن بين نظرة المؤمن والكافر للموت:
- المؤمن: لا يخاف الموت ويؤمن بأنه بداية للآخرة وبعده الحساب.
- الكافر: يخاف من الموت ويعتقد أنه لا يوجد شيء آخر بعده.