استجابة ادبية لقصة نظرة خارج النافذة

استجابة ادبية لقصة نظرة خارج النافذة

إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على استجابة ادبية لقصة نظرة خارج النافذة ، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.

استجابة أدبية  نظرة خارج النافذة

قصة "نظرة خارج النافذة" تُظهر مدى قدرة الإنسان على التواصل والتفاعل مع الآخرين دون الحاجة إلى الكلمات. السيد شفارز، الرجل المقعد، يجد في عاملة النظافة مصدر إلهام ورابط غير مباشر بينهما. تعمدت الكاتبة جعله مقعدًا لتوضيح مفهوم الوحدة والعزلة التي يعيشها، ولكنه في الوقت ذاته يشارك في الحياة اليومية بفضل النافذة التي ينظر منها إلى العالم الخارجي.

أهمية شخصية السيد شفارز كونه مقعدًا:

اختيار الكاتبة أن يكون شفارز مقعدًا أضاف بعدًا عميقًا للقصة. من خلال هذا القيد الجسدي، يظهر التناقض بين سكونه الجسدي وحركته العاطفية تجاه عاملة النظافة. عدم قدرته على الحركة جعلته يلاحظ التفاصيل البسيطة، مثل دقة عمل العاملة والتزامها بالوقت. هذا الربط بينهما، على الرغم من أن تواصلهما كان غير مباشر، خلق نوعًا من الألفة التي تطورت مع مرور الزمن.

التشابه بين عاملة النظافة والسيد شفارز:

نعم، هناك تشابه واضح بين الشخصيتين؛ كلاهما يعيش حياة مليئة بالروتين والالتزام. فبينما تقوم العاملة بعملها بإخلاص يومًا بعد يوم، يعيش شفارز في روتين يومي حيث يراقبها من نافذته. هذا الروتين المشترك بينهما يخلق نوعًا من التفاهم غير المعلن بينهما، وهو ما يعزز من الألفة التي تطورت في القصة.

الألفة بين الشخصيتين:

الألفة بين شفارز وعاملة النظافة لم تكن ناتجة عن محادثة أو تفاعل مباشر، بل كانت ناتجة عن مراقبة شفارز للعالمة أثناء عملها، وإعجابه بإتقانها والتزامها. كما أن اهتمامه بالسؤال عن صحتها وإرسال هدية لها عندما تغيبت عن العمل زاد من شعورها بالامتنان تجاهه، مما ساهم في تطوير العلاقة بينهما بشكل غير مباشر.

دلالة اللون الأخضر في القصة:

استخدام الكاتبة للون الأخضر في ملابس عاملة النظافة والسيدة ذات الرداء الأخضر يعكس رمزية مهمة. اللون الأخضر يرمز إلى الحياة، والتجدد، والنمو. ربما أرادت الكاتبة أن تشير إلى أن هناك أملاً وتجددًا حتى في أبسط الأمور اليومية، مثل الروتين الذي يعيشه شفارز وعاملة النظافة. اللون الأخضر يرمز إلى التفاؤل والقوة، وهو ما يظهر من خلال تصميم العاملة على العودة إلى عملها بعد مرضها.

استخدام كلمة "تتربص":

الفرق بين "تراقب" و"تتربص" يكمن في النية. بينما "تراقب" توحي بملاحظة غير متحيزة، "تتربص" تحمل دلالة سلبية تشير إلى انتظار الفرصة للإيقاع بالفريسة. استخدام الكاتبة لكلمة "تتربص" بدلاً من "تراقب" كان دقيقًا في تصوير العلاقة العدائية بين القطط والعصافير، حيث أن القطط لا تكتفي بالمراقبة بل تنتظر الفرصة للهجوم.

تحميل استجابة ادبية لقصة نظرة خارج النافذة

تعليقات