استجابة أدبية لقصة حادثة

استجابة أدبية لقصة حادثة

اذا كنت تبحث عن استجابة أدبية لقصة حادثة نجيب محفوظ، فلاداعي للقلق، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية تعليم المناهج الإماراتية.

استجابة أدبية لقصة حادثة

تُصور قصة "حادثة" للكاتب المصري نجيب محفوظ حياة الفقر والمعاناة التي رافقت الشخصية طوال حياتها، حيث كان شاغلها الأكبر هو زواج بناته وتعليم وتوظيف ابنه. والدليل على ذلك، أنه بمجرد تحقيق هذا الهدف، شعر برغبة في الراحة من كل همومه.

منذ البداية، تتضح ظروف فقر الشخصية من خلال عدم امتلاكه حتى هاتف للتواصل. ثم يأتي الاعتراف الكبير في قوله: "اليوم تحقق لي أكبر أمل في الحياة؛ فقد انزاحت عن صدري الأعباء المريرة، جميعها والحمد لله. أمنية، بهية، وزينب في بيوتهن، وعلي قد توظف. وكلما تذكرت الماضي بمتاعبه وكدحي وقلقي وشقائي، أحمد الله المنان. وهذا هو النصر المبين."

أما الضابط، فيسترق النظر إلى هذا الرجل الراحل، الذي لا يعرف أحد وجهته، ويثير الدهشة بصمته، وعزلته، واندماجه العميق في المجهول، وسط كل المتاعب، القلق، والشقاء، مع أمله الكبير في "النصر المبين."

القارئ يتساءل وهو يتابع ردات فعل الشخصية بعد أن قررت العودة إلى بلدها وتقديم طلب التقاعد، وزواج بناته، وتوظيف ابنه. كان يأمل بالجلوس مع أصدقائه وإعادة الضحكة التي افتقدها بسبب الحزن والهم. يا لهذا العالم الذي لا يحترم الفقراء! إنها قصة مؤثرة جدًا تأخذك إلى قلب الشخصية، فتشعر بفرحتها الصادقة، وتشكر الله عز وجل على خلقك رحيمًا عطوفًا.

تحميل استجابة أدبية قصة حادثة

تعليقات