قصة اماراتية قصيرة

قصة اماراتية قصيرة


قصة اماراتية قصيرة اننا بصدد ان نستعرض لكم تفاصيل التعرف على اجابة سؤال قصة اماراتية قصيرة والذي جاء ضمن المنهاج التعليمي الجديد في الامارات , ولذلك فإننا في مقالنا سنكون اول من يقدم لكم تفاصيل التعرف على قصة اماراتية قصيرة .

قصة اماراتية قصيرة pdf

ان سؤال قصة اماراتية قصيرة من ضمن الاسئلة التعليمية التي واجه طلبتنا صعوبة بالغة في الوصول الى اجابته الصحيحة ولذلك فإنه يسرنا ان نكون اول من يستعرض لكم الحل النموذجي في مقالنا الان كما عملنا مسبقا في كافة حلول الاسئلة التعليمية الصحيحة واليكم الحل الأن.

تحميل قصة اماراتية قصيرة

يحكى أن بدوية كانت تعيش مع ولديها وبينما كانت تغزل ذات يوم أخبرتهما بأنها سوف تدخر مالاً من قيمة بيع الصوف، لتشتري به بكرة (أنثى الجمل).

 وأنها سوف تعمل على عرضها بعد سن التزاوج لأحد مشاهير الإبل (الزمول) إي ذكر الإبل، وعندما تلد الناقة سوف تعهد لأحدهم تأديب ذلك المولود ذكراً كان أو أنثى.

وما إن انهت المرأة حديثها  حتى نشأ صراع  بين ولديها، على من سيكون مسؤولا عن عملية التأديب تلك، ما أدى في النهاية الأمر إلى موتهما بعد قتل كل منهما الأخر، فأصبحت هذه القصة مورداً للمثل.

عند إعادة النظر إلى القصة، تجد عمق الفطنة والرؤية عند الأجداد، كما أنها تمثل انعكاساً للموروث الثقافي عند أبناء الإمارات،  فهذه البدوية مثلا تحتاج إلى خمس سنوات لتجمع النقود من بيع الصوف حتى تشتري ناقة، كما أنها تحتاج إلى ثلاث سنوات حتى تقوم بترويض الناقة، وإعدادها للتزاوج، وتحتاج إلى عام أخر حتى تلد وستة اشهر لبدء عملية التأديب، في الحصيلة تحتاج من 10 إلى 15 سنة لتحقيق حلمها.

حيث تعتبر القصة من أروع القصص التي يزخر بها التراث الشعبي الإماراتي، والتي تعد نموذج واقعياً للحكمة، التي ترى أن الكلام وإن كان بسيطاً فإنه يعبر عن أحلام شخصية، قد يكون طريقا لزهق الأرواح وإشعال الفتن والمصائب.

حيث أصبحت القصة مثلا شعبياً إماراتيا، يضرب في التشجيع على عدم الاستعجال والتحلي بالواقعية وعدم بناء الآمال على الأحلام

فاشتهر المثل لاحقا بين أبناء المجتمع الإماراتي بالمقولة التالية  "البكرة ما يت والعيال تذبحوا على عيالها"
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-