قائمة الموقع
تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الرابع

تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الرابع

6 مايو 2023
0 تعليقات

اننا بصدد ان نستعرض لكم تفاصيل التعرف على اجابة سؤال تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الرابع والذي جاء ضمن المنهاج التعليمي الجديد في الامارات , ولذلك فإننا في مقالنا سنكون اول من يقدم لكم تفاصيل التعرف على التلخيص  .

تلخيص الفصل الرابع من رواية الشيخ والبحر

لم تغيّر السمكة مسارها طوال الليل، وبقيت تشق البحر في خط مستقيم. ومع غياب الشمس أصبح الجو باردًا، فاستعمل سانتياغو الكيس الذي يغطي صندوق الطعام كوسادة للخيط ليجد لنفسه وضعًا أكثر راحة.

في الصباح تفحص مسار القارب وقال: «لقد فقدت بريق هافانا، لا بد أننا نتجه أكثر نحو الشرق، فالسمكة ماضية في خط مستقيم». شعر بالوحدة وتمنى لو أن الصبي مانولين كان معه ليساعده، ثم قال لنفسه: «لا ينبغي أن يقضي الإنسان شيخوخته وحيدًا». أدرك أن عليه أن يأكل سمكة التونة قبل أن تفسد.

امتلأ قلبه بالشفقة تجاه السمكة العظيمة التي علقت بصنارته، وقال: «إنها سمكة عجيبة لم أصطد مثلها من قبل، فهي قوية بشكل لا يُصدق». وتذكر مرة عندما اصطاد زوجًا من أسماك المارلين، وكان الذكر دائمًا يترك الأنثى تأكل أولاً، وعندما أمسكوا بها بقي الذكر يسبح بجانب القارب وكأنه يرفض فراقها.

كان الخيط مشدودًا على كتفي الشيخ، فشعر بقوة السمكة وهي تتحرك بثبات في الاتجاه الذي اختارته. مع طلوع النهار غاصت أسماك التونة واشتدت حرارة الشمس، فشعر سانتياغو بحرّها على قفاه وبتصبب العرق من ظهره. قال في نفسه: «يمكنني أن أدع القارب ينساب مع التيار وأنام، لكن اليوم هو اليوم الخامس والثمانون، ويجب أن أصطاد كما ينبغي».

وفجأة لاحظ أن إحدى العصي الخضراء انخفضت فجأة، فمد يده إلى الخيط وأمسك به بحذر. كانت السمكة تشد الخيط بجذبات مترددة. فكر الشيخ وقال: «على هذه المسافة وفي هذا الشهر، لا بد أن تكون السمكة ضخمة. هيا، التهمي الطُعم أيتها السمكة، أرجوك!». ازداد الشد فجأة، وشعر بثقل غير معقول، فترك الخيط ينفلت إلى الأسفل ليستجيب لقوة السمكة الهائلة.

تحميل تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الرابع

إضافة تعليق