
تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الثالث
- شاهد ايضا: تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الرابع
تلخيص الفصل الثالث من رواية الشيخ والبحر
بعد أن احتسى الشيخ سانتياغو قهوته، خرج إلى البحر متمنيًا الحظ السعيد للجميع. لم يكن يُسمع في البحر سوى صوت ألواح المجاديف وهي تشق الماء. اختار سانتياغو مكانًا بعيدًا عن الزحام ليصطاد بهدوء.
أثناء إبحاره، مرّ بالدوامة المعروفة باسم “البئر العظيم” التي يبلغ عمقها 700 قامة، حيث تتجمع أنواع عديدة من الأسماك. كان يستخدم أسماك السردين كطُعم للأماكن القريبة، فيما أعدّ خيوطًا طويلة للصيد في الأعماق، فهو دائمًا يحب أن يكون مستعدًا ودقيقًا في عمله.
مع اقتراب المساء، شاهد طائرًا أسود الجناحين يحوم في السماء، بينما كانت الدلافين تسبح باحثة عن سمك الطيار، لكنها سرعان ما ابتعدت. ارتفعت الغيوم فوق البحر مثل الجبال، وبدت اليابسة من بعيد كخيط أخضر رفيع.
كان سانتياغو يكره أسماك الفقاقيع القزحية لأنها تسبب له التسمم، لكنه كان يستمتع بمشاهدة السلاحف وهي تتغذى عليها. كان يحب السلاحف الخضراء ويشفق على السلاحف الضخمة رغم احتقاره لها، كما كان يأكل بيض السلاحف في مايو ويشرب زيت كبد القرش لإيمانه أنه يقوي الجسم حتى وإن كان مذاقه كريهًا.
لاحقًا، لاحظ طائرًا يحلق منخفضًا، فأدرك أن تحته سمكًا، وبالفعل اصطاد سمكة باكور. تحدث مع نفسه قائلاً: “لماذا لا أستخدمها طُعمًا لصيد سمكة أكبر؟” إذ كانت أسماك الباكور غالبًا ما تجذب الأسماك الأكبر حجمًا.
بعد جهد طويل، تمكن من اصطياد سمكة باكورة تزن حوالي 10 أرطال. واصل السمكة سباحتها باتجاه عرض البحر، بينما كان الشيخ يلف الخيط حول ظهره وعنقه، حذرًا من أن ينقطع. ثم ركع بحذر على ركبتيه ليتجنب الضغط على الخيط، مدّ يده إلى قنينة الماء، شرب قليلاً، ثم استراح قليلًا ليستعيد طاقته.
إضافة تعليق