
تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الثاني
- وفرنا ايضا: تلخيص رواية الشيخ والبحر الفصل الثالث
تلخيص الفصل الثاني من رواية الشيخ والبحر
لم يكن أحد يسرق من الشيخ، ومع ذلك فضّل أن يأخذ الشراع والخيوط الثقيلة إلى منزله حتى لا يتلفها الندى. سار الشيخ والصبي معًا نحو الكوخ المصنوع من كرب النخيل الصلب المعروف بـ “غوانو”، ودارت بينهما أحاديث ودّية.
اتفقا أن يذهب الصبي لجلب السردين وشراء تذكرة يانصيب برقم 85، بينما يقرأ الشيخ الجريدة.
عاد الصبي ومعه قدر من الأرز الأصفر بالسمك، فسأل الشيخ:
«هل تأكل؟»
«وماذا لدينا من طعام؟»
«لا شيء آخر.»
بعد أن عاد الفتى، أيقظ الشيخ ليتناولا العشاء معًا. جلب الصبي الطعام في إناء معدني ذي طبقين. أثناء الأكل، ذكر الشيخ وجوب شكر “مارتن”، صاحب المطعم، لأنه أرسل لهم أكبر قطعة لحم واعتاد الاهتمام بهما.
تمنى الشيخ أن يحالفه الحظ في صيد سمكة كبيرة كما في المرة السابقة، مؤمنًا أن خبرته وحيله وإصراره ستساعده. بعد العشاء، خلع ثيابه ولفّها، ووضع الجرائد بداخلها لتصبح وسادة، ثم غرق في نوم عميق.
مع بزوغ الفجر، استيقظ الشيخ وأيقظ الصبي بهدوء، ودخلا إلى الغرفة حافيَين. ارتدى الصبي ثيابه وخرجا سويًا لاحتساء القهوة مع الرجال من علب حليب مركز، ثم توجه إلى بيت الثلج حيث تُخزَّن السردين للطعم.
إضافة تعليق